أعرب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ​ستيفان دوغاريك​ عن قلق المنظمة البالغ إزاء وضع 1.8 مليون شخص في مدينة حلب وضواحيها، يعيشون من دون مياه منذ 14 يناير الماضي.

وأشار الى ان الأمم المتحدة تواصل التعامل مع كارثة المياه عبر الحفاظ على استمرار عمل 100 بئر، ودعم حركة نقلها بشاحنات المياه لتصل إلى مليون محتاج تقريباً، موضحا أن الأمم المتحدة تعمل أيضاً مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من أجل توفير المواد الغذائية ومساعدات عاجلة أخرى للمناطق الريفية في محافظة حمص.

جدير بالذكر أن مدينة حلب التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها بالكامل، وبعض المناطق الريفية في نفس المحافظة تعاني من صعوبة الوصول لموردها الأساسي من المياه، الواقع بمنطقة يسيطر عليها تنظيم داعش.