لفت وزير الاعلام ​ملحم الرياشي​ الى ان هناك مشروع لتطوير قانون نقابة المحررين لتضم المحررين في الوسائل الاعلامية كافة ولتؤمن اصول التعاقد وتأمين صندوق تعاضد وتقاعد، على ان يتم انتخاب رئيسها لمدة 3 سنوات غير قابلة للتجديد، وعلى ان يتم العمل على الغاء الطائفية من هذا المنصب، ونبدأ من خلالها بإلغاء الطائفية، على ان تضم نقابة الصحافة اصحاب المؤسسات الاعلامية، لصيبح الوضع مثل نقابة الاطباء ونقابة اصحاب المستشفيات.

وخلال عقد رابطة خريجي الاعلام عشاء تكريميا للرياشي، أكد انه يمكن ان يكون الاعلامي في نقابة المحررين وفي نقابة الصحافة اذا كان صاحب مؤسسة، مشددا على ان المجلس الوطني للإعلام هو المكان الطبيعي الذي يجب أن يهتم بوسائل الإعلام ويجب أن يصبح له مهمة تنفيذية تقريرية وليس فقط مهمة استشارية يرفعها لوزير الإعلام، وسيكون مجلسا قائما بذاته، على ان تكون وزارة الاعلام بمديرياتها القائمة وزارة اعلام وحوار.

واعلن عن ورشة قوانين تحضر في وزارة الاعلام، وهناك بحث جدي في تحضير مشاريع قوانين للاعفاء الجمركي لتوفير بعض الأموال والتكاليف على الصحافة المكتوبة، إلى جانب البحث في موضوع أخلاقيات وآداب المهنة، كما ان هناك مشروع قانون يحضر لتحويل وزارة الاعلام الى وزارة الحوار والتواصل، ودعا الرياشي في ختام اللقاء رابطة خريجي الاعلام الى تقديم مقترحاتها حول قانون الاعلام الجديد ليتم درسه.

بدوره، لفت رئيس الرابطة ​عامر مشموشي​ الى ان الرابطة اذ تحتفل بتولي الرياشي منصب وزارة الاعلام التي هي من الوزارات، لانها وزارة المجتمع بكامله، فلا قيمة للمجتمع من دون اعلام، وانه لشرف كبير ان يكون على رأس هذه الوزراة المهمة عالم بالاعلام ليقوم بتنظيم هذا البناء الاساسي في الوطن والمجتمع

وأوضح ان مشروع قانون الاعلام الذي تدرسه اللجان النيابية غرق في التقنيات ونسي الانسان، لذلك ندعوه لاعادة النظر في القانون لصون العاملين في المهنة، موضحا ان نقابة المحريرين هي نقابة مهن حرة، فليكن وضع العاملين في الاعلام كوضع المهندسين والاطباء، ونحن سنقدم بورقة ملاحظات واصلاحات على قانون الاعلام.