اكد الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري انه "في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​، نقول لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أننا سنبقى معك في السراء والضراء، انت الذي تقوم بالمبادرة تلو المبادرة، وهمك واحد، البلد والوطن والاستقرار، وان لا يحصل في لبنان ما يحصل من حوله من خراب في كل من سوريا والعراق واليمن، لان المخرب في هذه البلاد متربص لتخريب بلدنا".

وخلال غداء تكريمي أقامه رئيس اتحاد العشائر العربية في لبنان الشيخ جاسم العسكر على شرفه في بلدة القادرية في البقاع الغربي، أشار الحريري إلى أنه "عندما نقول لبنان فالمرادف له عشائر العرب. خسىء كل من يسميكم مجنسين لانكم لبنانيون قبلي انا، وقبل الجميع، انتم دفعتم دما، وحملتم السلاح دفاعا عن هذا الوطن، وحميتم الاجهزة الامنية والجيش"، لافتاً إلى "انتم الذين وقفتم معنا في السراء والضراء، هل من احد يمكن أن ينسى الزيارة لرفيق الحريري، حين رفعتموه على اكتافكم، وتحديتم النظام السوري وغيره، بأن رفيق الحريري لنا ويمثلنا وبأنه أب العشائر العربية؟ ومن ينسى ايضا استقبالكم هنا، للمغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز، رحمه الله، والذي كان يوما مجيدا من ايام لبنان وانفتاحه على العالم العربي ووفائه للعرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية".

من حهته، أكد مفتي زحلة والبقاع الشيخ ​خليل الميس​ أنه "من حق العشائر العربية في لبنان المطالبة بانتماء، وقد انتميتم، نعم نريد ان ننتمي الى الوطن"، متسائلا "أتعرفون يا قوم ان رفيق الحريري كان في طريقه الى اتمام هذا الموضوع، وتعرفون كم بذل لتصحيح المسار وكسب الجنسية التي تستحقونها انتم وامثالكم. نعم ارادكم ان تنتموا الى التراب، فجعلوا التراب فوق الجسد، مبارك التراب الذي يحتضن ذلك الجسد، ومن هنا يا قومنا عندما يطالب في تمثيل العشائر في الانتخابات أقول الخطوة الاولى العشيرة والخطوة الثانية الانتماء الى الوطن، تحبون الانتماء الى الوطن فمن انتمى الى العشيرة يحق له ان ينتمي الى الوطن".