اكد رئيس الجبهة الديمقراطية في لبنان ​علي فيصل​ أن "هناك الكثير من الضغوط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية على الشعب الفلسطيني في لبنان والتي تحد جميعها من امكانية تحصين موقفه العام بالنأي بالحالة الفلسطينية بعيدا عن التداعيات السلبية للصراعات الاقليمية".

وخلال جولة قام بها على عدد من القوى السياسية في مدينة صيدا، شدد على ان "هذه السياسية ليست كافية ما تقرن بسياسة اقتصادية واجتماعية من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها"، داعيا "الى تعاون فلسطيني لبناني وفلسطيني فلسطيني للحفاظ على امن المخيمات واستقرارها وتحصين الحالة الفلسطينية في لبنان باقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية"، مؤكدا على "ضرورة مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان".