أنهت مجموعة فاغنر دورها رسميا وغادرت مالي حيث كانت تنشط منذ العام 2021، على أن يتم دمج مجموعاتها ضمن "فيلق إفريقيا" المرتبط بدوره بروسيا، بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية وأمنية الأحد.
واوضح مصدر دبلوماسي في منطقة الساحل الإفريقي لوكالة "فرانس برس"، "رسميا، فاغنر تنهي وجودها في مالي. لكن فيلق إفريقيا يتولى المهمة".
وجاء في رسالة مرتبط بالمجموعة الروسية "المهمة أنجزت. مجموعة فاغنر تعود الى الديار". وشدد المصدر الدبلوماسي على أن "الكرملين ما زال يدير اللعبة"، موضحا أن "غالبية عناصر فاغنر في مالي، وهم من روسيا، سيتم دمجهم في فيلق إفريقيا وإبقاؤهم في المدن الرئيسية لمناطق الشمال وباماكو".
ولم تؤكد ماليا رسميا انتشار مجموعة فاغنر للمرتزقة على أراضيها، لكنها أقرت بطلب مساعدة مستشارين من روسيا.
وذكر مصدر أمني مالي لـ"فرانس برس"، بان "فاغنر بالأمس أو فيلق إفريقيا اليوم، الطرف الذي نتواصل معه يبقى ذاته، وهو السلطة المركزية في روسيا".
وأكد مصدر عسكري مالي مواصلة التعاون مع روسيا "مع فاغنر أو بدونها"، مضيفا "تبقى روسيا شريكنا الاستراتيجي في مجال التعاون العسكري".