أعرب الدكتور ​جلبير المجبر​ عن خشيته من انه "ثمة من يلعب على عامل الوقت لادخال البلد مجددا في فراغ وسواد قاتم ويكون بذلك اول نكسة موجعة قد تضرب العهد الجديد من خلال الفراغ النيابي وتعطيل اجراء الانتخابات النيابية وفراغ في المجلس التشريعي، حيث ان كل فريق سياسي على حدا وكل قوى سياسية تريد احتكار كافة المقاعد النيابية وكأن لبنان وشعبه ومجلسه وحكومته هم حقا حصري لفريق دون اخر".

وفي بيان له، لفت المجبر إلى أن "كل الزعماء وكل قادات الوطن تريد ان تحافظ على مصالحها من خلال عدد الكتلة النيابية بمجلس النواب ومن هنا فهم يبحثون بكل جهد وطاقات لان يمتلكوا المجلس النيابي ويتملكوا لبنان وشعبه وخيرات الوطن ومكتسبات الدولة وتناسوا ان هناك عدالة التمثيل والشراكة الحقيقية للكل ولكل الطبقات السياسية الفاعلة في لبنان"، مشدداً على "ضرورة اعطاء كل ذي حقا حقه فلا احد يلغي احد ولا احد يمتلك الحق لالغاء واقصاء اي فريق في العمل السياسي حيث ان كل القوى السياسية هي وازنة في لبنان و لا يمكن تجنبها تنحيها او عزلها".

وأشار إلى أن "هناك مخاوف حقيقية وفعلية من الوصول الى تجميل لقانون الستين او الوصول الى فراغ مع العلم انه هناك قوى سياسية قلبها مع قانون الستين وهم كثر اذ يضمن بذلك مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن"، مناشداً كل القوى السياسية "ان تقدم تنازلات لمصلحة الوطن ولا يكون هناك مساسا بقيمة احدا لقوى اذ لا قانون انتخابي يهدف الى اقصاء احد فهناك شعبا يطالب بقانون يجعله يجدد طاقاته الانتاجية وطاقمه السياسي من اجل رؤية وطنية مستقبلية افضل".