شددت السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد على أن حكومة الولايات المتحدة كانت، لعقود، مؤيدا قويا للبلديات التي تساهم إسهاما هاما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لبنان.

وخلال اطلاق برنامج الدعم التقني على مدى سنتين لثمانية وثلاثين بلدية واتحاد بلديات بحضور رؤساء البلديات من مختلف المناطق اللبنانية، أوضحت ان "هذا النشاط هو جزء من مشروع "بلدي" لبناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). إن هذا المشروع الذي تصل قيمته الى 15 مليون دولار، يوفر المساعدة التقنية المناسبة للبلديات ومنظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز أنظمتها الداخلية وعملياتها المهنيّة، ويدعم شبكات المنظمات المحلية للدفاع عن قضايا ذات علاقة بالمصلحة العامة".

وأوضحت ان "البرنامج الذي تم إطلاقه اليوم يوفر المساعدة التقنية لدعم البلديات في تحسين إداراتها المالية الداخلية وهيكلياتها الإدارية من خلال تطوير تنظيمي أفضل، وإدارة مالية، والتواصل العام، وتكنولوجيا الاتصالات، وإدارة الكوارث. كما يدعم البرنامج بلديات لبنانية مختارة في إدارة موضوع البيئة المعقد نتيجة لتدفق اللاجئين السوريين إلى المجتمعات المحلية".