شكرت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان المعلمين في المدارس الرسمية تجاوبهم السريع والشامل بقرار الإضراب في جميع المدارس الرسمية، وفي دوامي قبل وبعد الظهر، معربة عن اسفها ان الطبقة الحاكمة تلزم المعلمين بالنزول الى الشارع مجددا، وهم الذين يتطلعون ابدا الى تعليم طلابهم داخل صفوفهم ادراكا منهم ان وطنا يتراجع فيه التعليم يتراجع دوره على كل الصعد.

وأشارت في بيان، الى ان ادارت غالبية الطبقة الحاكمة ظهرها للناس، فكل همها اعادة انتاج نفسها وتكديس ارباحها، يؤكد ذلك تشريع النواب لزيادة مخصصاتهم الى 100% بعد انتهاء ولايتهم النيابية، وسكوتهم عن الهندسة المالية التي سببت فائضا جديدا في فوائد الدين العام ذهبت الى محافظ المصارف المملوكة من الطبقة الحاكمة.

وأكدت رفضها تحميل المواطن اي ضرائب جديدة، وتدعو الى تحميل الضرائب الى المصارف والشركات العقارية والمالية وتؤكد على مطالبتها بالإصلاح في جميع الميادين وفي ضبط المرافئ واستعادة الأملاك البحرية والنهرية، متمنية على جميع مكونات هيئة التنسيق النقابية تنحية المطالب الخاصة مرحليا حتى يستطيع الجميع انتزاع سلسلة رتب ورواتب عادلة ، وإلزام الحكومة بإقرار المبلغ الوارد في مشروع الموازنة. ان النضال النقابي لا يتوقف وهو كي ينجح ويحقق غاياته لا بد من اتباع مبدأ خذ وطالب.

كما أكدت الرابطة استمرارها في الإضراب المفتوح لدوام بعد الظهر حتى تنفيذ قرار وزيري المال والتربية باحتساب اجر ساعة التعاقد 18 الف ليرة لجميع المتعاقدين دون استثناء، داعية الزملاء المعلمين الى انتظار قرار جديد بالتحرك يصدر مساء هذا اليوم بعد تقييم الإعتصام المقرر في ساحة رياض الصلح في بيروت.