رأى الرئيس السابق للجامعة اللبنانية ​عدنان السيد حسين​ أن "لا نظام سياسي في لبنان يقاص الا في ضوء اتفاق الطائف، ولا شك أن هذه الوثيقة أوقفت الحرب اللبنانية ولكنها لم توقف التنافس غير المبرر على السلطة ولم توقف معضلة تكوين السلطة"، معتبرا أن "المعضلة أكبر من المشكلة لأننا خالفنا الطائف وانقلبنا عليه".

وأوضح السيد حسن في حديث تلفزيوني أن "الطائف بجوهره يأخذك من دولة ومجتمع مشتت الى دولة لا طائفية مع الحفاظ على خصوصيات الطوائف الروحية والانسانية"، مؤكدا أن "هناك فضل للطائف لأنه حدد النظام السياسي والعيش المشترك وتطرق الى العدالة والحريات والمساواة بين اللبنانيين، لكننا قمنا بكانتونات غير معلنة، وخالفنا الطائف عندما دعا الى تكوين هيئة وطنية لالغاء الطائفية".

وشدد على أن "العيش المشترك يجب ممارسته بالحياة اليومية"، مشيرا الى أن "خطأ الطائف أنه لم يحدد برنامج زمني للشروع بتنفيذ هيئة وطينة لالغاء الطائفية ككل وليس الطائفية السياسية فقط"، مذكرا أن "الطائف دعا لانتخاب عدد من اعضاء المجلس الاعلى من الجسم القضائي، أنا لست مع ذلك لأن كل الاعضاء يجب أن يكونوا من الجسم القضائي حتى لا تدخل السياسة".