أوضح مصدر قيادي في "​عصبة الأنصار الإسلامية​" لـ"الأخبار" انه "رغم قرارنا الواضح بالتهدئة في مخيم عين الحلوة، أُطلقت علينا قذيفة من إخواننا في حركة فتح. ثم أتبعوها بقذيفة أخرى قتلت شاباً بريئاً من بين المدنيين وسقط خمسة جرحى. لم يصب أحد من المسلحين. أقول إخواننا لأننا محكومون بالعيش جنباً إلى جنب وقضيتنا قضية فلسطين لا قضية المخيمات".

وأكد أن "العصبة تحرص على امتصاص النقمة والتهدئة، رغم الاستفزازات حرصاً على المخيم"، مشددا على انه "لا يوجد مشروع لدى فتح أو الحالة الإسلامية لتدمير المخيم".

من جهة أخرى، رأت مصادر الفصائل الفلسطينية والتنظيم الشعبي الناصري أن دعوة النائبة بهية الحريري إلى إقفال مدينة صيدا اليوم غير مبررة، وتعزز أجواء التوتير، علماً بأن الأجواء في المخيم كانت تتجه نحو الهدوء منذ عصر أمس.