ترأس رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، في السراي الحكومي، اجتماعا أمنيا في السراي الحكومي لدراسة الوضع الأمني في البلاد، ولا سيما التطورات الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة. وقد حضر الإجتماع وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير الدفاع يعقوب الصراف، قائد الجيش العماد جان قهوجي، مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن كميل ضاهر.

كما استقبل الحريري وفدا من المجلس الاغترابي اللبناني برئاسة رئيس المجلس نسيب فواز، الذي كشف بعد اللقاء، " التباحث مع الحريري أمور المغتربين وهمومهم، لا سيما ضرورة تخصيص كوتا للمغتربين في المجلس النيابي الجديد، بحيث يخصص عدد معين لتمثيلهم في كل قارة ضمن القانون الجديد للانتخابات، فهؤلاء المغتربون يمكنهم أن يأتوا بالخبرات وبروح الديموقراطية وبالحياة الجديدة للبلد"، وطالب فواز "بضرورة إعادة وزارة المغتربين التي ألغيت، رغم أنها لا تزال موجودة في العديد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى وجود 14 مليون مغترب لبناني في العالم بحاجة ماسة لوزارة تعنى بشؤونهم".

وأضاف فوز: "طالبنا كذلك بتخفيف الضرائب عن المستثمر اللبناني القادم من الخارج، فإذا كنا نريد جلب المستثمرين إلى لبنان، لا بد أن نؤمن لهم الحوافز، هؤلاء المغتربون يستثمرون اليوم في دبي وفي دول أخرى، في ما لديهم الرغبة الفعلية بالاستثمار في لبنان ولكنهم بحاجة إلى البنى التحتية المناسبة وحوافز ضريبية معقولة للعمل"، وتابع "كذلك هناك مشروع "بيت المغترب"، الذي سيكون عبارة عن مركز مؤتمرات كبير يهتم بأمور المغربين، وسيمول من المغتربين أنفسهم على شكل أسهم، ونحن نسعى لإيجاد الأرض المناسبة لإنشاء هذا المشروع عليها بقيمة حوالى 150 مليون دولار".

ثم استقبل الحريري، وفدا من ​نقابة المصورين​ الصحافيين برئاسة النقيب عزيز طاهر، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري وبحثنا معه عدة أمور تهم النقابة، وحملناه أمانة قضية الزميل المخطوف سمير كساب، التي اعتبرها الرئيس الحريري قضية أساسية وإنسانية، ونحن بدورنا نعتبر أنها بأيد أمينة، وقد وعدنا دولته بمتابعتها في كل المحافل ولدى كل المراجع المعنية".

وأشار الى انه " تم التباحث بعدة أمور تتعلق بوضعنا في النقابة، والمشاكل التي يواجهها القطاع الإعلامي بشكل عام والمصورون بشكل خاص، وكذلك الوضع المالي للنقابة وكيفية مساندة الدولة لنا، إضافة إلى مساعدتنا في الدخول إلى صندوق تعاضد النقابات الفنية من أجل ضمان شيخوخة محترمة لكل زملائنا في خريف العمر، وابلغنا انه سيتابع هذه المطالب شخصيا مع وزير الاعلام ملحم رياشي والجهات المختصة".