افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان وفدا من اللجنة المكلفة من القيادة السياسية الفلسطينية المنبثقة عن اجتماع السفارة الفلسطينية، واصل جولتها على فعاليات الصيداوية، فالتقى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه في دار الافتاء، منسق عام تيار المستقبيل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، رئيس بلدية صيدا المهخندس محمد السعودي والدكتور عبد الرحمن البزري، حيث ووضعهم في مقررات اجتماع السفارة الفلسطينية وما بدأته من خطوات من اجل حفظ الامن داخل مخيم ​عين الحلوة​ والاجراءات المتخذة على هذا الصعيد.

وتحدث باسم الوفد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديموقراطية عدنان ابو النايف، مشيرا الى انه "جئنا استكمالا للقاءات أمس مع فاعليات صيدا لنطمئنهم بما نقوم به كلجنة تثبيت وقف اطلاق النار وتم التطرق الى نقاط عدة وسمعنا نصائحه وبالتالي نحن نعد اننا سوف نقوم بخطوات ميدانية فعلية جدية واولها اعطاء مهلة زمنية محددة لكل المطلوبين اللبنانيين بالخروج من مخيم عين الحلوة وهذا الأمر سوف نعمل عليه بشكل جدي"، لافتا الى "اننا سنتعامل مع هذا الكلام بحزم وسوف نخرجهم حتى ولو بالقوة".

من جهته، لفت قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء ​صبحي ابو عرب​ الى انه زرنا كافة فعاليات صيدا ونحن زرنا اليوم رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي منوهين بالموقف الصادر عن فاعليات اللقاء التشاوري في بلدية صيدا الداعي لوقف إطلاق النار في المخيم وبالنسبة للقرارات التي أخذناها الان جميع القوى الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة داخل المخيم لحين تشكيل قوة أمنية مشتركة لحفظ الامن داخل المخيم.

وحول وضع المطلوبين للدولة اللبنانية، اوضح ان هناك ضغط كبيرعلى المخيم من قبل الدولة اللبنانية في هذه القضية، فهولاء المطلوبين هم لبنانيون ونسأل لماذا هم داخل المخيم؟ نحن اولا لم ندخلهم الى المخيم هم دخلوا، ومطلوب الان منا اعتقالهم، لا، نحن نقول ليخرجوا كما دخلوا من هذا المخيم حفظا على 100 الف نسمة في هذا المخيم من شادي المولوي وغيره ونقول لهم ارحموا اطفال هذا المخيم ونساءه ومن فيه.

واشار رئيس بلدية صيدا المهخندس محمد السعودي ان زيارة الاخوة الفلسطينيين خي زيارة دورية وطبعا ما في شك السبب الرئيسي لها ما حصل في اليومين الماضيين داخل المخيم ، وانا وضعتهم في صورة اللقاء التشاوري الصيداوي الذي عقد في بلدية صيدا لأن بعض الاقلام او الاصوات التي تريد ان تصطاد في الماء العكر تقول ان اللقاء كان ضد المخيم والقوى الفلسطينية، وطبعا هذا الكلام مردود على أصحابه واهم شيء من الدعوة الى اللقاء هي للحفاظ على الدم الفلسطيني، ونحن كان موقفنا وموقف صيدا واضحا بإطلاق صرخة ونداءنا ارحموا الدم الفلسطيني لأننا نعرف معاناة أهالي المخيم وجميع القاطنين فيه الذين عندما تندلع الإشتباكات ينزحون من منازلهم والأمر متشابك بين صيدا وبين مخيم عين الحلوة، وهناك وحدة حال وعلينا جميعا العمل لتحصين وقف إطلاق النار ومنع تجدد الإشتباكات فأهل المخيم هم أهلنا ونحن علينا أن نحافظ على الدم الفلسطيني واللبناني.