رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب إيلي عون أن ما يملكه رئيس المجلس النيابي نبيه بري من معطيات بخصوص الانتخابات النيابية لا يملكه أحد غيره من السياسيين.

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، قال عون إنه بصفته رئيساً للسلطة التشريعية من حقه أن يدق ناقوس الخطر وأن يسمي الأمور بأسمائها إذا ما لزم الأمر، خصوصاً أن المهل بدأت تضيق وإن دعوة الهيئات الناخبة ضرورة لا بد منها، مشدداً على ضرورة الاتفاق على قانون جديد للانتخابات وإجراء الاستحقاق النيابي في موعده، وإلا قد يدخل البلد في الفراغ وهذا ما لا يتمناه أحد من السياسيين.

وأضاف من هنا يأتي خوف رئيس المجلس على الانتخابات، بعد رفض رئيس الجمهورية التوقيع على دعوة الهيئات الناخبة، متوقعاً الاتفاق في نهاية المطاف على قانون للانتخابات يرضي القوى السياسية كافة، بعد الانتهاء من موضوع الموازنة العامة.

من جهة ثانية، أشار عون إلى أن الزيارات التي قام بها وفد "اللقاء الديمقراطي" على المسؤولين والقوى السياسية، كانت مفيدة وبناءة، وإن كل الذين التقاهم الوفد، كانوا متفهمين لهواجسنا، على أمل أن تظهر نتائج تلك اللقاءات في قانون الانتخابات التي سيتم التوافق عليه في وقت ليس ببعيد، مشيراً إلى أن "اللقاء الديمقراطي" ضد أية ضرائب تستهدف الطبقات الفقيرة، ومتوقعاً فصل الموازنة العامة عن سلسلة الرتب والرواتب، على أن يتم تمويلها من الأملاك البحرية والنهرية، ومن وقف الفساد والهدر.