اعلن الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ألفرد رياشي عن "دعمه لتصريح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فيما خص سلاح "حزب الله" بأنه يؤدي الى انقسام اللبنانيين"، مشدداً على انه "هنالك معضّلات اخرى كالسلاح الفلسطيني ان كان داخل او خارج المخيمات، لذلك يبقى الحل بالفدرالية التي تطمئن الجميع، حيث ان هذه الاسلحة والقوى غير الشرعية ليست الا نتيجة النظام المركزي المهترىء والذي ادى الى غياب عامل الاطمئنان وتعزيز عامل الخوف لدى معظم الطوائف، فاصبحت تارة تحاول نسج تحالفات اقليمية ودولية، وتارة اخرى بالحصول على مكتسبات من بينها السلاح نظراً لما يمكن ان تؤمن لها من شعور بالاطمئنان والاستمرارية في ظل غياب الحلول الجذرية".

اما عن موضوع العودة للعروبة، فشدد على اننا "نتمسك "بالعودة" الى جذورنا، حيث ان نظريات العروبة قامت على اسس واهية لا تمت للواقع بأي صلة، كونها كانت قبل الاسلام قبائل مبعثرة ومن بعدها اصبح الاسلام هو المصطلح الامثل للعروبة حتى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عندما قام بعض المفكرين ومعظمهم كان من المسيحيين بابتداع نظرية "العروبة" من اجل محاربة التتريك وخلق هوية قومية عربية والتي قد باءت بالفشل الذريع".