دعا وزير الخارجية الفرنسي ​جان مارك أيرولت​ تركيا الى تجنب الاستفزازات والتصعيد مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي.

تجدر الاشارة الى ان التوتر اشتد بين تركيا وهولندا بعد منع الأخيرة هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو في مدينة روتردام التي قصدها، داعيا الناخبين الأتراك لإقرار التعديلات الدستورية التي تعزز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان وتوسع صلاحياته.

وكان دافع هولندا في الظاهر أنها ليست محلا لحملات انتخابية من دول أخرى، وكان رد أردوغان نفسه أنها بقايا فاشية.

ويضع مراقبون كل هذا السجال في خانة انزعاج أوروبي علني من سعي أردوغان إلى تعزيز صلاحياته والتفرد بالسلطة، ويرده آخرون إلى تذمر من قضايا عدة من بينها حريات الصحافة والعمل السياسي في أنقرة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي الحالتين يقول مدافعون عن تركيا إنها ليست تريد القبول بوصاية أوروبية، لذا تناور وتصعد الخطاب.