أوضح الكاتب والمحلل السياسي التركي ​محمد زاهد غول​، في حديث لـ"النشرة"، أن الجزء الأهم من الأزمة بين تركيا و​الإتحاد الأوروبي​ له علاقة بظهور الأحزاب اليمينية في تلك الدول واستخدام تركيا كمادة في الانتخابات الداخلية، لافتاً إلى أن هذا الأمر حصل في الإستفتاء على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وفي الإنتخابات الألمانية الأخيرة، والأمر نفسه ينطبق اليوم على هولندا المقبلة على إستحقاق إنتخابي في 15 آذار الجاري.

ورأى غول أن هذه الأحزاب لا تستهدف تركيا فقط بل العرب والمسلمين، وبالتالي لا يمكن الحديث عن أزمة مباشرة بين أنقرة والدول الأوروبية، بالرغم من أن هناك خلافات متعددة بين الجانبين ليست وليدة اللحظة بل عمرها سنوات.

للإطلاع على التفاصيل في تقرير في خانة "خاص النشرة" بعنوان: " تركيا والإتحاد الأوروبي: سقوط نموذج الإسلام المعتدل" أنقرهنا