أكد وزير العدل السوري ​نجم الأحمد​ أن التفجير الإرهابي الذي حصل بمبنى القصر العدلي القديم بدمشق هو محاولة للإرهابيين لمحو دلائل جرائمهم الإرهابية، لأن هذه الأماكن تحوي وثائق ومستندات تثبت ما اقترفته تلك العصابات الإرهابية المسلحة قبل الأزمة السورية وخلالها.

وكشف الوزير في حديث صحفي، أن الإرهابي الذي فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتدي لباسا عسكريا وقام بإلقاء نفسه بين حشد المواطنين، إذ كان هدفه الدخول إلى المبنى وحينها كانت حصيلة الضحايا ستصبح كبيرة جدا، لافتا إلى أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجير هي 35 شهيدا وأكثر من 45 جريحا مدنيا، إضافة لتدمير مدخل القصر العدلي، "وهو عمل ليس بالمستغرب على العصابات الإرهابية المسلحة التي اعتادت لغة الدمار والتخريب والقتل والإرهاب".

وأكد انه تم إلقاء القبض على شخص آخر حاول تفجير نفسه، وسيتم استكمال التحقيقات حول الموضوع الذي جاء بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، والدبلوماسية الناجحة في جنيف وأستانا.