أشار وزير الأمن ال​إيران​ي ​محمود علوي​ إلى أنّ "مختلف الدّول من ضمنها دول الجوار وبعض الدّول الأبعد منها وحتّى ​أوروبا​، شهدت أعمالاً إرهابيّة، أدّت إلى انخفاض المستوى الأمني فيها"، مؤكّداً "أنّنا في إيران، نشهد أمناً مستتبّاً لا نظير له وهو حصيلة التّعاون والتّكاتف والتّعاطي بين مختلف الأجهزة المؤثّرة مثل الحرس الثّوري الإيراني والتّعبئة وسائر الأجهزة المعنيّة الأخرى".

وعن موضوع وجود مسؤولين في البلاد يحملون جنسيّة مزدوجة، شدّد علوي في حديث تلفزيونيّ على أنّ "ليس هناك أي مدير يحمل جنسيّة مزدوجة في الوقت الحاضر، ومن كان كذلك فقد تمّ تخييره بين البقاء في منصب المدير والتخلّي عن الجنسّية الأجنبية أو الإستقالة من المنصب".

وفيما يتعلّق بالقضيّة النوويّة، أشار إلى أنّه "دخل البلاد قبل انتصار الثورة الإسلاميّة، 550 طنّاً من الكعكة الصفراء، بقي منها 50 طنّاً حين استلام الحكومة الحالية مهامها، وكانت تكفي فقط لفترة ثلاثة أشهر لمركز نطنز النّووي في أصفهان"، موضحاً أنّ "خلال الأعوام العشرة الماضية، انتجنا نحو 10 الى 20 طنا من الكعكة الصفراء ومن المتوقع الآن، بعد تدشين منشاة اردكان، أن نقوم بإنتاج ما بين 40 إلى 50 طنّاً خلال العام القادم".

تجدر الإشارة إلى أنّ كعكة اليورانيوم الصفراء، عي عبارة عن يورانيوم مركّز، يُستخدم لإعداد وقود للمفاعلات النوويّة ويمكن غير انه يمكن تخصيبه بهدف تصنيع سلاح نووي.