اشار الوزير السابق ​إبراهيم شمس الدين​ في حديث تلفزيوني إلى أن "ما حصل في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بإنتخاب الشيخ عبد الأمير قبلان هو تعبير عن حرج في خطيئة التمديد سابقاً تعبير عن حرج بخطيئة التمديد"، لافتاً إلى أن "الخطيئة الاخرى هي بالغاء المادة التي تضبط سن رئيس المجلس بحيث يسمح لقبلان وهو يفوق ال 80 تولي رئاسة المجلسط، مؤكداً أن "الأمين العام للمجلس ولايته من ولاية الرئيس ومن ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية".

وفي وقت سابق إنتخب المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيسا له والشيخ علي الخطيب نائيا لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

واعلن المجلس في بيان له ان عملية الإنتخاب جرت الانتخاب على ثلاثة مراحل :

المرحلة الأولى: انتخب الشيخ عبد الأمير قبلان رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى بإجماع الناخبين.

المرحلة الثانية: انتخب سماحة الشيخ علي أحمد الخطيب نائباً أول لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من الهيئة الشرعية باجماع الناخبين.

وانتخب الدكتور ماهر خليل حسين نائباً ثانياً لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من الهيئة التنفيذية باجماع الناخبين.

المرحلة الثالثة: قرر المجتمعون إقالة الأمين العام للمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى من مهامه كأمين عام مع احتفاظه بعضويته في الهيئة التنفيذية وبناء عليه أنتخب الأستاذ نزيه جمول أميناُ عاماً للمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى.