أعلنت منظمة "​مراسلون بلا حدود​" الدولية أن سوريا تبقى أخطر بلد بالنسبة للصحفيين، مؤكدة أن العدد الإجمالي للقتلى الصحفيين تجاوز 200 شخص منذ عام 2011.

وأشارت في تقرير صادر عن هذه المنظمة إلى أن 211 صحفيا، بينهم سوريون وأجانب، قتلوا في سوريا منذ بداية الأزمة قبل 6 سنوات، مضيفا أن 19 صحفيا لقوا مصرعهم في سوريا العام الماضي، لافتة الى أن "أعمال الترهيب والاعتقال والاختطاف والقتل أصبحت ظاهرة عادية في سوريا وتشكل صورة مرعبة".

ودعت المنظمة "جميع جهات النزاع إلى حماية ممثلي وسائل الإعلام العاملين "على الأرض"، مشيرة إلى أن 26 صحفيا على الأقل معتقلون في سوريا حاليا، بينما يعتبر 21 آخرون مختطفين أو مفقودين.