رأى اهالي بلدة ​عين دارة​ في بيان انه "في خطوة مرتجلة وغر مدروسة تشوه سمعة بلدتنا الحبيبة فوجئنا ظهر يوم الاحد بمجموعة من المساء ترافقهن السيد مريم سكاف يتظاهرن قرب مخفر ضهر البيد رفضا للمجمع الصناعي الذي بدأ السيد ​بيار فتوش​ بلإقامته في جرود عين دارة، وإذا كان للسيدة سكاف حساباتها السياسية الزحلية فإننا لم نفهم خروج نساء من بلدتنا للتظاهر في مكان يمكن ان يعرضهن لمخاطر وسلوكيات مسيئة لهن ".

وتوجه الاهالي إلى "رئيس وأعضاء بلدية عين دارة لوعي خطورة المرحلة، وعدم القيام بخطوات وتحركات وقطع طرقات، يمكن أن تؤدي الى صدامات ومواجهات واضطرابات تكون نتائجها كارثية على بلدتنا وشبابنا. فلمصلحة مـن تنظم كل هذه الإعتصامات والمظاهرات وما يرافقها مـن مظاهر مسلحة؟. ومن يستفيد منها؟. فالمجمع الصناعي لديه كل التراخص القانونية من الوزارات والإدارات المعنية. وهـذه التراخيص مبنية على دراسات بيئية علمية وعلى تقارير من مرجعيات مشهود لها بالخبرة"، داعين رئيس وأعضاء بلدية عين دارة الى التوقف عن المزايدات والإنفعالات غير المجدية، والتعامل مع مشروع فتوش بعقلانية وهدوء مـن خلال النظر الى إيجابياته الكبيرة جداً على بلدتنا وعلى كل قرى المنطقة عبر تأمين فرص العمل للشباب، والمداخيل المالية للبلدية، خصوصاً وأن السيد فتوش يؤكد في كل تصريحاته التزامه بالحفاظ على البيئة وبالتقيد بكل مـا تلزمه به القوانين المطبقة في الجمهورية اللبنانية.