أكدت عن سيدات ​عين دارة​ ان "تحركهن لم يكن إعتباطياً أو متسرعاً بل جاء ردة فعل طبيعية ومدروسة جداً في إطار رفض مشروع إنشاء معمل الموت في عين دارة، وكثافة المشاركة دليل قاطع على أن الأغلبية الساحقة من أهالي عين دارة وقب الياس والجوار يرفضون رفضاً قاطعاً انشاء معمل للإسمنت سيهدد حياة أبنائهم وأطفالهم".

ولفتت الى بيان، الى ان "التحركات الرافضة لإنشاء معمل الموت هي تحركات أهلية ومدنية ومنها التحرك الأخير تحت عنوان "وردة حياة بوجه إسمنت الموت "، مشددة عبى "أننا مستمرون، نحن أهالي عين دارة رجالاً ونساءً، بدعم مجلسنا البلدي المنتخب في وجه معمل الموت المزمع إنشاؤه في بلدتنا، وهو وحده ومختار عين دارة أنطوان بدر من يملك حقَّ تمثيلنا لا مجموعة تتلطى تحت اسم "أهالي عين دارة" والأهالي منهم براء".

وطالبت المعنيين في الوزارات المختصة وقف الترخيص لمعمل الأسمنت فوراً، وإننا مستمرون حتى إبطال الترخيص نهائياً.