أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية أنّ "الملكة إليزابيث كرّمت وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية ​توبياس إلوود​ الّذي حاول إنقاذ حياة ضابط شرطة تعرّض للطّعن حتّى الموت في الهجوم على ​البرلمان البريطاني​".

وتمّ تعيين إلوود ووزير الأمن البريطاني روبرت بن والاس، اللّذين ساعدا في تنسيق استجابة الحكومة على ​هجوم لندن​، في المجلس الخاصّ الّذي يقدّم المشورة للملكة منذ عهد نورمان، ويتألّف من سياسيّين بارزين وقضاة وأساقفة.

وحظي إلوود وهو ضابط سابق بالجيش البريطاني باهتمام إعلامي واسع عندما جرى تصويره والدماء تظهر على وجهه ويديه بعد انضمامه لمحاولات لم تكلّل بالنّجاح لإنقاذ حياة كيث بالمر، وهو واحد من أربعة أشخاص قتلهم خالد مسعود الّذي دهس بسيارة المارّة على جسر ويستمنستر، ثمّ هرع عبر بوابات البرلمان البريطاني وهو مسلّح بسكين، قبل أن يقتله ضباط شرطة مسلّحون بإطلاق الرصاص عليه.