أعلن مفتي مصر الدكتور ​شوقي علام​ أن دار الإفتاء المصرية اكتشفت وجود 3 آلاف فتوى تحرض على هدم الكنائس في مصر. وشدد على أن "التنوع البشري أمر حتمي ومقصد إلهي"، مؤكداً أن "الإكراه على العقائد مرفوض شرعاً، فالتعارف الإنساني صيغة إلهية لتحقيق التعايش البشري ونبذ الخلاف والشقاق". واعتبر أن "جميع محاولات الوقيعة بين مسلمي مصر ومسيحييها باءت بالفشل".

واوضح في تصريح له، إن "المسلمين بعد فتحهم البلدان لم يتعاملوا مع أي نوع من التراث بمبدأ الهدم مثلما تفعل داعش والمتطرفون"، مضيفاً أنه تم اكتشاف "فتاوى تحرض على هدم آثار القاهرة والجيزة في مخالفة صريحة للفهم الإسلامي في التعامل مع التراث".

وأشار مفتي مصر إلى دراسة أجرتها الدار حول "3 آلاف فتوى تحرض على هدم الكنائس وترفض التعايش المشترك بين جناحي الوطن مسلمين ومسيحيين، خلصت إلى أن 90 في المئة من أحكام فتاوى المتطرفين تحرض على عدم التعامل مع غير المسلمين وتحض على الصراع بينهم وتخالف مع أمر به الله تعالى".