اندلعت حالة من الغضب بين أنصار غييرمو لاسو مرشح المعارضة اليمينية إلى الانتخابات الرئاسية في الأكوادور، عقب إعلان هزيمته في الانتخابات الرئاسية، وأعلن بعدها أن عمليات تزوير مفترضة شابت الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت، أمس والتي أظهرت نتائجها خسارته بفارق ضئيل أمام مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم لينين مورينو، مؤكدا أنه سيطعن بهذه النتائج.

وأظهرت نتائج رسمية غير نهائية نشرها المجلس الوطني للانتخابات استنادا إلى فرز 94,20 بالمئة من الاصوات ان لاسو حصل على 48,9 بالمئة من الأصوات مقابل 51,07 لمورينو.

وقبيل صدور هذه النتائج اعلن كلا المرشحين فوزه بالانتخابات بعدما استند كل منهما الى استطلاعات للرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع اتت نتائجها مختلفة.