أصدر مركز الشرق الاوسط للصيد المستدام M.E.S.H.C بيانا اعتبر فيه ان الحملة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحماية الطيور المهاجرة وتنظيم ​الصيد​ في لبنان بطريقة مسؤولة أسوة بباقي الدول المتحضرة، هي بصمة رئاسية لامعة وخطوة متقدّمة مدروسة تؤسس لحملات لاحقة تشكل محركاً حقيقياً لحماية البيئة بطريقة مستدامة.

وأكد المركز، الذي شارك في حملات التوعية والتدريب على مدى سنوات الى جانب جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL بالتعاون من الشركاء الدوليين Birdlife International و Birdfair والتنسيق والتوجيه من قبل وزارة البيئة اللبنانية، استعداده للمضي قدماً مع شركائه لإنجاز هذا الملف برعاية رئاسية لإيصاله الى شاطىء الامان.

ودعا المركز الى ضرورة اعتبار هذه الحملة "أمر مهمّة" موجه من قبل الرئيس لجميع السلطات المختصة للتحرك وضبط المخالفات بشدة خصوصاً الصيد في فصل الربيع فصل التكاثر، وايضاً الصيد بالليل على الاشجار والجدران المرسومة المضاءة، والصيد بالشباك.

وطلب المركز من جميع مجموعات الصيادين من كل المناطق اللبنانية الذين تواصلوا ويتواصلون معه، التحرك على ايقاع هذه الكلام الرئاسي وتكثيف حملات التوعية لرفع مستوى "القواص" الى مستوى "صياد" ليحافظ على الطبيعة والهواية بطريقة مسؤولة مستدامة.

كما تمنى المركز في بيانه، على فخامة الرئيس اعطاء التوجيهات لوزير المالية لإطلاق طابع بريدي يحمل صورة "النورس" الذي نُفذت به منذ فترة مجزرة لا تليق بالانسانية، ولا بأخلاق الالتزام بالمعاهدات الدولية التي تحمي هذا الطائر الذي أدى قتله الى تشويه صورة لبنان الحضارية امام العالم.

ويذكر ان المركز وجمعية حماية الطبيعة في لبنان قد اعلنا سنة 2017 سنة "النورس" للتوعية على اهمية الطيور المائية وضرورة حمايتها.