أشاد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ بـ "وقوف إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ضدّ قوى الشرّ والإرهاب والآيديولوجيات الشريرة"، مؤكّداً "دعمه لمواقف إدارة ترامب"، مخاطباً ترامب "سوف تجدني أؤيّدكم بقوّة وبكلّ جديّة في إيجاد حلّ لمشكلة القرن"، في إشارة إلى الإرهاب.

وأوضح السيسي عقب لقائه الأوّل مع ترامب في ​البيت الأبيض​ منذ تسلّمه الرئاسة أنّ "هذه أوّل زيارة لرئيس مصري للولايات المتحدة الأميركية منذ ثماني سنوات، ومنذ اجتماعنا في أيلول الماضي، وأنا لديّ عميق التقدير والإعجاب بشخصيّتكم الفريدة".

وأشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أنّ "المحادثات المصرية - الأميركية ركّزت بشكل أساسي على مكافحة الإرهاب، وعرض الجانب المصري مخاطر تنظيمات تابعة لـ"داعش" في شبه ​جزيرة سيناء​، وأهميّة تعزيز التعاون العسكري بين البلدين لمكافحة تلك التنظيمات"، منوّهةً إلى أنّ "الجانب المصري استعرض خطوات الإصلاح الاقتصادي الّتي تقوم بها مصر، كما تطرّقت النقاشات إلى القضايا الإقليميّة، وكيفيّة دفع جهود السلام لحلّ ​القضية الفلسطينية​ والمضي قدماً في حلّ الدولتين، إضافة إلى رؤية الجانبين فيما يتعلّق بالأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل إلى العاصمة واشنطن مساء السبت الماضي، وعقد عدة لقاءات خلال يوم الأحد 2 نيسان الحالي مع رئيس البنك الدولي ورؤساء شركتي "لوكهيد مارتن" المخصّصة في التصنيع العسكري، وشركة "جنرال إلكتريك" الصناعيّة، إضافة إلى لقاء مع أعضاء من الجالية المصرية.