شدد أحد وكلاء الأسير المحامي ​محمد صبلوح​ في حديث صحفي على إنّنا "إجتمعنا كوُكلاء دفاع في ملفّ عبرا ونظّمنا إخباراً جديداً يستهدف من أطلقَ الرصاصة الأولى، مستندين إلى أدلّة، وسلّمناه إلى النيابة العامة التمييزية، وقد نال توقيعَ نحو 90 في المئة من وكلاء عبرا، لذا اتّفقنا مع وكلاء الدفاع على الاستنكاف إلى حين البتّ به".

وأشار الى ان "هناك تمييزاً بين المواطنين اللبنانيين من النيابة العامة العسكرية، مسلّح تُصنّفه إرهابياً، وآخر لا تقترب منه ولا تدَّعي عليه، رغم أنّنا قدّمنا كلّ الأدلّة التي تُبيّن مَن أطلقَ الرصاصة الأولى".

وعمّا يُميّز الإخبار الأول عن الثاني والثالث، أوضح صبلوح أن "الأول فيه أدلّة صور وفيديو، الثاني يتضمّن تصريح المدّعى عليه علي الجعفيل، والثالث تقرير الجزيرة وما أظهرَه من أدلّة ومكالمات لاسلكية تمَّت بين مقاتلي حزب الله".

أمّا عن الخطوات المرتقبة لهيئة الدفاع فلفتت الى أننا "سنُكثّف جهودنا، ولقاءاتنا مع سياسيين وأمنيين، ومرجعيات روحية، لتوضيح أسباب مقاطعتنا، باسمِ وكلاء موقوفي عبرا، وليس باسمِ وكلاء الأسير".