أكد السفير السابق عبدالله بو حبيب، ان "في الدقيقة الأخيرة سيتم الاتفاق على ​قانون الانتخاب​ مرجحا ان يكون وفق قانون مروان شربل على أساس 13 الى 14 دائرة، وهذا القانون هو نسبي ويقوم على ​الدوائر الصغرى​ التي تطمئن المسيحيين وتؤمن تمثيلهم الصحيح،" لافتا الى ان "موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بأنه يمكن ان يقبل بالمختلط، ليس تراجعا عن موقفه بتفضيله النسبية الكاملة، بل هو يقصد انه يسير بالقانون الذي يتفق عليه اللبنانيون"، وأشار الى ان "رئيس الحكومة سعد الحريري وافق على النسبية على اساس المحافظات الخمس أي الدوائر المتوسطة وهذه مرفوضة مسيحيا اما الدائرة الواحدة على مستوى لبنان فأيضا لا يوافق عليها المسيحيون.

واشار بو حبيب في حديث تلفزيوني، الى ان "الأقطاب المسيحيين في بكركي اتفقوا على النسبية بالدوائر ال 15 كما على القانون الأورثوذكسي"، لافتا الى ان "وزير الخارجية جبران باسيل لا يحمل مسؤولية عدم الاتفاق على القانون لأنه الوحيد الذي يطرح الحلول في هذا الإطار، وهو يسعى الى جمع أكبر نسبة توافق على قانون الانتخاب، بالتوازي مع مراعاته التحالفات الجديدة على الساحة السياسية، ولذلك يطرح عدة صيغ للقانون"، وإذ رأى بو حبيب ان "الصوت التفضيلي يعزز المذهبية وليس فقط الطائفية، اعتبر انه لا يجب الخوف من الحالة الطائفية الموجودة في لبنان، لأنه واقع كما هي الحال في المنطقة، ما يمنعنا من الذهاب الى دولة علمانية في الوقت الراهن".