اشار رئيس وفد منصة القاهرة إلى محادثات جنيف ​جهاد مقدسي​ إلى أنه "بقدر ما أدين القصف الجوي الذي أدى لاستشهاد المدنيين السوريين في خان شيخون و في كل بقعة سورية ، لا يمكن لي ابدا أن أرحب تحت أي مسمى بضربة عسكرية لبلادنا"، معتبراً أن "الموضوع ليس له علاقة بالسيادة و الشعارات ، لكن ببساطة ، لن تعود هذه الضربة بأي فائدة للسوريين على المستوى السياسي لأنها ضربة عقابية الطابع و مجرد فشة خلق ، كما انها تترافق مع غياب أي إجراءات أو خطة أو رؤية سياسية معلنة بديلة عن جنيف و قابلة للتطبيق ومازال المسار الوحيد المتفق عليه لإنجاز التسوية السياسية هو منصة عملية جنيف التي صاغها الروسي و الأميركي ، و بالتالي الضربة ستؤدي لتوتر أميركي - روسي سيضر بالقضية السورية لانه لا تسوية دون توافق الطرفين ، بالاضافة لعودة أوهام الحل العسكري و مبالغة البعض بقراءة معنى الضربة ".

وفي بيان لها لفت مقدسي إلى أننا "تمنينا لو تركز الجهد الدولي على العمل في إطار المطالبة في مجلس الأمن الدولي بلجنة تحقيق غير مسيسة تقف على وقائع ما حصل ،ليتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات و بناء قضية حقيقية مبنية على أسس قانونية سليمة تؤدي لعدم هدر دم المدنيين الأبرياء"، معتبراً أنه "محكوم على السوريين أن يبقوا أسرى لهذه اللعبة و تبادل الرسائل بين جميع الأطراف على حساب الدم السوري".