خلال مرور أحد مراسلي "النشرة" في منطقة ​الزلقا​ صادف مجموعة من الأطفال الّذين يتسوّلون في الشارع. أما المشهد المروّع الّذي لاحظه المراسل، هو وجه طفلة حيث بانت الكدمات العنيفة عليه الى درجة أن التورّم أخفى لها عينها الشمال، في حين بدا على وجهها آثار ضرب مُبرح، يشمئزّ من يحمل في قلبه وعقله الإنسانية من عمل وحشيّ تتعرّض له الطفولة، ويتمّ استغلالها بهذه الطريقة اللاأخلاقيّة لبعض المكاسب الماديّة. فعلى أمل أن يصل هذا الخبر الى قلوب الجمعيّات الأهليّة للمتابعة وملاحقة بعض الوحوش الكاسرة الّتي لا تعرف الرحمة والشفقة ولا تملك حتّى خليّة قلب إنسان، نتمنّى على القوى الأمنيّة ملاحقة الفاعلين وتحويلهم الى القضاء المختص لإنزال أشدّ العقوبات فيهم.