أعلنت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ أنها تستنكر وتدين بأشد العبارات الانفجارين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بشمال مصر والكنيسة المرقسية في الإسكندرية في يوم أحد الشعانين وأسفرا عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى الأبرياء .

وأكدت أن استهداف كنائس مسيحية من قبل الإرهابيين في هذه المناسبة الدينية يحمل بصمات فكر اضطهادي إجرامي كما أن هذين التفجيرين يستهدفان مكانة مصر ودورها كمنارة للتعددية في عالم يريده الإرهابيون متقوقعًا منغلقًا ومن لون واحد.

وأشارت الوزارة إلى وقوفها إلى جانب الحكومة المصرية، مشددة على تضامنها الكامل مع شعب مصر ومع الكنيسة القبطية فيها، ورأت أن القضاء على آفة الإرهاب لن يكون إلا من خلال رص الصفوف وتوحيد الجهود وأن درب الآلام لن يفضي إلا إلى القيامة وانتصار رسالة التعددية والانفتاح وانكسار الإرهاب الأعمى وغلبة المحبة على الكراهية.

وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين من جمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل.