دانت الأمانة العامة ل​مؤتمر الأحزاب العربية​ بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مصر والتي استهدفت كنيستين قبطيتين أثناء الاحتفال بأحد الشعانين لتخلف العشرات من الشهداء والجرحى.

وأشارت في بيان، الى ان "هذه الأعمال الإرهابية التي تبناها تنظيم "داعش" والتي جاءت بعد العدوان الأميركي على سوريا ما أنعش هذا التنظيم الإرهابي وسائر المجموعات الإرهابية، ما هي إلا استمرار لخريطة الدم التي يرسمها التنظيم ابتداءً في سوريا ومروراً بالعراق ولبنان وصولاً إلى مصر تنفيذاً لدوره المطلوب والذي رسمه له أعداء الأمة، وغذته فكرياً ومالياً وعسكرياً دولاً غربية وعربية وعلى رأسها نظام آل سعود وتركيا".

واعتبرت انه "يضع هذا الاعتداء مصر والدول العربية أمام مسؤولية تاريخية بضرورة توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب ودعم جهود حكومة سوريا وجيشها كما الجيش العراقي والحشد الشعبي، والحلفاء في كلا البلدين، لوضع استراتيجية واضحة لذلك حماية للأمن القومي للأمة وحماية لشعوب المنطقة، وإجهاضاً للمشاريع الاستعمارية التي ينفذها الإرهاب".