لفت رئيس حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ في تصريح له خلال تقديمه مع وفد من الأحزاب والشخصيات والقوى الوطنية والقومية، واجب العزاء لرئيس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي بالضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المصلّين في كنيستي طنطا والإسكندرية إلى أنه "تشرفنا اليوم بتقديم واجب العزاء بأهلنا المصريين، الذين استشهدوا يوم "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس فى طنطا وبمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية، ونشكر العناية الإلهية التي حمت بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضروس الثاني، وكما نستمطر الرحمات على أرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى".

وأكد حمدان "أننا دائماً مع أهلنا الأقباط في لبنان ومصر من الناحية الوجدانية، ونحن كقوميين عرب وكناصريين كما أوصانا الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر دائماً بأهلنا الأقباط"، مشيراً إلى "العلاقة بين عبد الناصر والأب شنودا كانت تعني لنا الكثير وكانت هي اللُحمة واللُبنة بين أبناء الأمة العربية".

واعتبر حمدان أن "هذا الإرهاب جذعه الأساسي هي عصابات الإخوان المتأسلمين"، مشيراً إلى أن "الإرهاب آيل إلى السقوط، وبداية سقوطه كانت على أبواب القاهرة"، لافتاً إلى أن "نحن دائماً نقول لأهلنا المصريين أنتم الصخرة التي ترتكز عليها أمتكم، وأنتم الدرع الذي يحميها".

وشدد على أن "هذه الظلمة الشديدة التي شاهدناها في أحد الشعانين، بسفك دماء أهلنا المسيحيين في الكنائس ستكون ظلمة ما قبل الفجرلأن الفجر سينبلج".

من جهته، لفت أمين عام حركة الأمة الشيخ ​عبدالله جبري​ إلى "اننا جئنا اليوم لنقول ونؤكد لكم أن مصابكم هو مصابنا وأن جرحكم هو جرحنا، لقد تعرّضنا سابقاً كما تعلمون لإجرام هذه المجموعات الإرهابية، وعلينا جميعاً التنبه وأن نكون يقظين من هذه المجموعات الإرهابية" .

وعبّر الجبري عن خوفه لـ"عدم استقرار مصر واستقرار أمنها، والخوف من تقسيمها والخطر على الوجود المسيحي في مصر والشرق بشكل عام، وعلينا جميعاً أن نكون يقظين من هذا الخطر التكفيري".