دان رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ ​علي ياسين​ الجريمة النكراء التي طالت المواطنين المصريين الأبرياء، معلناً وقوفه إلى جانب الشعب المصري في محاربة الإرهاب ومن يقف وراءه من قوى صهيو أمريكية تريد إضعاف المنطقة وتشويه الإسلام لمصلحة المشروع الصهيو أمريكي .

ورأى في بيان ان "الإرهاب التكفيري لا دين له ، وتقوم عبادة التكفيريين على تنفيذ المخططات المشبوهة لأعداء الأمة والإنسانية ، تنفيذاً إجرامياً وحشياً بكل ما للكلمة من معنى، دون أي رادعٍ لديهم".

وناشد العلامة ياسين، القوى الفلسطينية أن يكونوا على مستوى قدسية القضية الفلسطينية، مطالباً هذه القوى على اختلافها بالوقوف صفّاً واحداً لطرد العابثين بأمن مخيّم عين الحلوة والساعين لإضعاف القضية الفلسطينية عبر محاولتهم إنهاء حق العودة المتمثّل بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية ، وعلى الجميع أن يقفوا خلف الوحدة الفلسطينية الرافضة لحالة التكفيريين ، وأن لا يقبلوا ببقاء أي تكفيريٍ لا في المخيمات ولا في لبنان، داعياً القوى اللبنانية كافة للحرص الصادق على إيجاد قانون انتخابي عادل ، لما يمثّله ذلك من تعزيز لدور دولة المؤسسات ، ومخرجاً أساسياً لكل الأزمات التي تعصف بالساحة اللبنانية، مشدّداً على ضرورة الوحدة الوطنية.