أكد مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان ​علي فيصل​، لصحيفة "الأخبار" "إجماع القيادة السياسية للفصائل الإسلامية والفلسطينية على إنهاء حالة الناشط الاسلامي ​بلال بدر​، ولم تعترض أي جهة أو أي فريق من الإسلاميين على هذا القرار".

وفيما شدد مقربون من "حماس" على أن "هناك نية للحسم ضد بدر منذ زمن، وهو أمر مطلوب لبنانياً وفلسطينياً، وأن لا علاقة لما يجري بالإرهاب العالمي"، قالت مصادر في "​حركة الجهاد الإسلامي​" لـ"الأخبار" إن "القرار اتُّخذ فلسطينياً لإنهاء هذه الظاهرة، ولا عودة عن هذا القرار. وكل القوى الفلسطينية مجمعة على أنه لم يعد مسموحاً بأن يبقى بلال بدر وظاهرته، وأي طرف سيتدخل لنصرته سيُواجَه"، مشددة على أن "لا أحد يفكر في توسيع رقعة الاشتباكات. تدخلت عصبة الأنصار لمنع تمدد الاشتباكات إلى أحياء أخرى داخل المخيم، ونشرت عناصرها في مناطق سيطرة مجموعات إسلامية أخرى تسرب عناصر بدر إليها".

وفي هذا السياق، حذّرت مصادر أمنية من أن "إطالة أمد المعركة قد يدخلها في بازار الخلافات الفتحاوية والفلسطينية والعربية"، معتبرة أن "انضمام أمير "كتائب عبد الله عزام" توفيق طه إلى المعركة إلى جانب بدر سيؤجج النار المشتعلة بما يحرج كل القوى الفلسطينية ويجعل التراجع عن مطلب استسلام بدر شبه مستحيل، وإلا فسيقع المخيم وكل هذه القوى أسرى بدر في تكرار لتجربة تيار المستقبل وأحمد الأسير في صيدا".