أعلن مسؤول حركة فتح، فتحي ابو العردات في مؤتمر صحافي بعد اجتماع الفصائل الفلسطينية في صيدا، انه "تم الاتفاق على مغادرة بلال بدر حي الطيري وتفكيك مربعه الامني على أن يبقى مطلوبا ومطاردا حتى اعتقاله وتسليمه للدولة اللبنانية"، مؤكدا ان "ليس هناك من وقف إطلاق نار مع هذه العصابة لأن ما حصل ليس اقتتالا داخليا، فنحن كفصائل وطنية واسلامية ضد هذه الظاهرة المعزولة التي تنفذ أجندات مشبوهة".
وكشف ابو العردات، انه "اتخذنا قرارات تتعلق بما جرى في مخيم عين الحلوة، بادانة الجريمة ومحاسبة مجموعة بلال بدر وتقديمهم الى العدالة وتسليمهم الى الدولة اللبنانية، وثانيا تفكيك هذه المجموعة بشكل نهائي، وثالثا انتشار القوة الفلسطينية المشتركة في كل انحاء المخيم دون استثناء من دون وجود مربعات امنية ممنوعة عليها"، مشيرا الى انه "تم وضع آلية لتطبيق البنود التي اتفقنا عليها بإجماع فلسطيني وبمتابعة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وقد ترجم اليوم هذا التوافق بتحمل المسؤولية كاملة دون نقصان، وتحت سقف هذه القرارات ستنتشر اليوم القوة المشتركة في حي الطيرة وتتموضع في الحي استنادا للحاجة والضرورة، لتؤمن الأمن بقرار وصلاحيات كاملة، وتفكيك حالة هذه المجموعة بشكل نهائي".
وختم ابو العردات بالاشارة الى ان "بفضل وحدتنا سننتصر على هذه الظواهر الخطيرة المتطرفة والتي وجدت في هذه الفترة، وسنتصدى لها لأن بوصلتنا فلسطين وحريصون على حسن العلاقة مع صيدا والجنوب وكل الشعب اللبناني".