رأى ​لقاء الجمعيات​ والشخصيات السياسية في لبنان في بيان له، أنه لا بد من القضاء على الحالة الشاذة في مخيم عين الحلوة، بالاستناد إلى الاجماع الفلسطيني، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم بشكل دائم بأسرع وقت.

واعتبر أن تثبيت وحماية الأمن والاستقرار، وتجنيب صيدا والجنوب المخاطر، يتطلبان معالجة متكاملة لأوضاع المخيم؛ اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، بما يساعد على وضع حد لمسلسل الفوضى والتخريب.

وأشار اللقاء إلى النقاش الجاري حول قانون الانتخاب في لبنان، منبهاً إلى محاولات التمييع التي تجري تحت عناوين مختلفة، ومؤكداً أن الأمور لم تعد تحتمل، فهناك حل واحد هو اعتماد النسبية وفق لبنان دائرة انتخابية واحدة أو الدوائر الموسعة؛ باعتماد المحافظات التاريخية الخمس، لأن آليات النظام السياسي أثبتت أنه مولّد دائم للأزمات والفتن، مما صار يفرض تطويره، وهذا لا يتأمن إلا عبر قانون انتخاب يحفظ صحة وحقيقة وعدالة التمثيل.