رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ​شانت جنجنيان​ "أن المسيحيين في لبنان ليسوا مكسر عصا ولا هم من الصف الثاني في المعادلة السياسية، انما هم من مؤسسي الكيان اللبناني وشركاء أساسيين لا يمكن تجاوزهم في تقرير مصير البلاد".

وأكد في بيان "أن حزب القوات اللبنانية لن يحضر جلسة التمديد لمجلس النواب، إنطلاقا من رفضه لأن يكون شاهد زور على احتكار السلطة وعلى هيمنة السلاح غير الشرعي على مقومات الدولة، وأيضا انطلاقا من إيمانه بقدسية حق الشعب وإرادته بالتغيير، خصوصا أن التمديد للمجلس من دون وجود قانون انتخاب جديد هو قفزة في المجهول نجهل أين وكيف ومتى تنتهي".

وأضاف :" لم يعد خافيا على أحد أن البعض لا يريد قانون انتخاب في لبنان ويحاول بشتى الوسائل والأساليب قطع الطريق أمام أي قانون يتلاقى مع تطلعات اللبنانيين وإيمانهم بالدولة بدءا بقانون الدائرة الفردية مرورا بالمختلط وصولا الى قانون الرئيس برّي على حاجته لبعض التعديلات، وما تمسك حزب الله وبعض حلفائه بالنسبية المطلقة سوى خير شاهد ودليل على أن الإنتخابات النيابية أصبحت رهينة أجندات إقليمية يحرص السلاح غير الشرعي على تطبيقها ونفاذها".

وحذر جنجنيان "من نتائج انعقاد أي جلسة تشريعية لا تتصف بالميثاقية ولا تراعي اعتراض المسيحيين على أي قانون من شأنه تكريس المناصفة الصورية والهيمنة على حقوقهم". وقال: "نراهن على حكمة رئيس مجلس النواب نبيه برّي وحرصه على عدم انزلاق البلاد الى مكان لا يريده لا حزب القوات اللبنانية ولا غيره من الأحزاب والمكونات السياسية العاقلة".