عثر العلماء على "بقعة باردة" وأكثر ارتفاعا على كوكب المشتري، تمتد على مسافة 24 ألف كم مع عرض يبلغ 12 ألف كم.

وتتواجد هذه البقعة في الغلاف الجوي العلوي، وهي أكثر برودة من المناطق المحيطة الساخنة، لذا أطلق عليها اسم “البقعة الباردة العظمى”.

وعلى عكس "البقعة الحمراء العظمى" المعروفة على الكوكب العملاق، يتميز نظام الطقس المكتشف حديثا، باستمرار التغير في الشكل والحجم، وتشكلت هذه البقعة بواسطة الطاقة المنبعثة من الشفق القطبي للمشتري.

واستخدم فريق بريطاني تلسكوب في تشيلي لإحداث رسم بياني لدرجة الحرارة، وكثافة الغلاف الجوي للمشتري، وعندما قارن الباحثون البيانات مع الآلاف من الصور الملتقطة في السنوات الماضية، من قبل تلسكوب في هاواي، وجدوا "البقعة الباردة العظمى".

وقال توم ستالارد، المؤلف الرئيسي للدراسة ان تعد البقعة الباردة العظمى أكثر تقلبا من الحمراء المتغيرة ببطء، ولاحظ الباحثون وجود انبعاثات طيفية للهيدروجين أيون H3+، وذلك عبر استخدام أداة CRIRES على التلسكوب الكبير.