أكد الوزير السابق ​بشارة مرهج​ ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب اراد من عدوانه على سوريا تعزيز اوضاعه الداخلية المتدهورة وصرف الانظار عن الازمات المتلاحقة التي تطارده"، مستغرباً "مواقف بعض الانظمة العربية والقوى المحلية التي ايدت العدوان"، معتبرا انه "كان من الاجدى بالادارة الاميركية ان تكشف ما لديها من حقائق وادلة عن استخدام سوريا للمواد الكيميائية".

وفي كلمة له خلال لقاء تضامني في مركز توفيق طبارة وتحت عنوان "العروبيون اللبنانيون في لبنان مع سوريا ومصر لمقاومة العدوان الاميركي والارهابي التكفيري" بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبين اللبنانيين، أشار مرهج الى أن "ما قامت به اميركا يعيدنا بالذاكرة الى المبررات التي استخدمها كولن باول لاحتلال العراق وكلنا نرى ما وصل اليه العراق اليوم بعد احتلاله".

ولفت الى "أننا نتقدم بالعزاء الحار من مصر الابية وشعبها الشقيق مؤكدين ان التفجيرين الذين استهدفا الكنيستين في طنطا والاسكندرية هما ظاهرة غريبة عن مجتمعاتنا المتمسكة بوحدتها ومعتقداتها"، معتبراً ان "هذه العمليات الارهابية هدفها ضرب الاستقرار في مصر وكسر هيبة الدولة وبث الرعب في صفوف المواطنين"، مشدداً على ان "مواجهة الارهاب تتطلب اضافة الى الجانب الامني جهود ومقاربة سياسية وثقافية واقتصادية".