أكد بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أن "في هذه السنة صدفة جاء عيد الفصح في نفس اليوم بين كل الطوائف"، مشيراً الى ان "لا شيء يعيقنا من توحيد أيام العيد سوى تعلقنا بأمور لها أهمية تاريخية حسابية لكن شهادتنا بالمجتمع يجب ان تكون اقوى وتجعلنا ان نعيش الحاضر بدون التقيد بالماضي"، لافتاً الى أنه "للاسف حتى الآن لم يتيسر للكنيسة أن نعيد الجميع عيد الفصح معا وبذلك نوفر الكثير على كل النواحي غير المنحى الإيماني".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح لحام أن "البابا تواضروس الثاني طلب برسالة الى البابا فرنسيس لنعيد احياء المبادرة التي طرحت منذ 50 عاما لنعايد جميع الطوائف المسيحية معا وعندما كان البابا فرنسيس في الاردن تم الطلب اليه ان يكون يوم العيد واحدا موحدا وثابتا".

وأشار الى أن "البابا في حزيران في 2015 تكلم امام الف كاهن انني مستعد ان اتنازل عن الحساب الغريغوري لنعيّد جميع المسيحيين معا واظهر الاستعداد للسير بالمبادرة".

وأكد لحام "أنني أتأمل ان نبقى نسعى لهذا الهدف، المسيح قام كل يوم ولكن الشهادة الروحية العالمية لملياري شخص بالعالم اظن ان القوة بأن نعايد معا".

وأوضح ان "كنائسنا المحلية ليست مستعدة للانتقال من حساب الى حساب"، مشيراً الى أن "كل جمعة هو ذكر صلب يسوع ولا يصلب المسيح مرتين فقط".

وأكد "اننا قياميون ونحن ابناء القيامة لذلك كل كنيسة مرتبطة بكنييسة قيامة"، مشدداً على ان "القدس هي في صلب التاريخ المسيحي والجميل بالقدس انها رمز للجميع وهذا ما يجمعنا والاديان الثلاثة الكبرى قدوتها القدس".