نوّه رئيس "​حركة التوحيد​"، ​وئام وهاب​، إلى أنّ "عشرات القتلى من مدنيّي ​كفريا​ و​الفوعة​ اليوم ولم نسمع أصوات المنافقين من الرئيس الفرنسي ​فرنسوا هولاند​ إلى ​واشنطن​ إلى لندن".

وكان التلفزيون السوري قد أعلن أنّ "إرهابي كان يقود سيارة مفخّخة، فجّر نفسه في حي الراشدين، مكان وجود الحافلات الّتي تقلّ أهالي كفريا والفوعة العالقين هناك". وكان الآلاف من أهالي ومسلّحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب إتفاق "المدن الأربع"، الّذي تمّ التوصّل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلّحة. وينصّ الإتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.