دان الأمين العام لـ "مجلس التعاون لدول الخليج" ​عبد اللطيف الزياني​ "التفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تجمع حافلات أهالي الفوعة وكفريا السوريتين والذين كانوا بانتظار استكمال مسيرهم نحو حلب من اجل عملية التبادل، وأدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء والأطفال".

وفي بيان له، وصف الزياني، التفجير بـ"أنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية"، معرباً عن "تعاطف الدول الخليجية مع الشعب السوري الشقيق، تجاه هذه الجريمة النكراء، التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يُدينها".