اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا ​كمال كيليتشدار أوغلو​ أن "الاستفتاء بشان التعديلات الدستورية تم في ظروف غير عادلة"، مشيراً إلى أن "لجنة الاستفتاء العليا جعلت هذا الاستفتاء مثيرا للشك".

ولفت إلى أن "50 في المئة على الأقل من المجتمع التركي قال "لا" للتعديلات الدستورية ولذلك لا يمكن أن يحصل توافق عام".

وكانت قناة الـ"TRT" التركية قد أفادت أن "النتائج الأولية لفرز أصوات 98 في المئة من الناخبين تقدم خيار الموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 51.37 في المئة مقابل 48.63 في المئة لخيار "لا".

ولفتت قناة "الجزيرة" إلى أن "أنصار حزب "العدالة والتنمية" يبدأون الاحتفالات بفوزهم بتمرير التعديلات الدستورية".

ويجري اليوم استفتاء دستوري في تركيا، حيث سيصوت الناخبون على مجموعة من 18 تعديلا مقترحًا على دستور تركيا.

وقد اقترحت التعديلات منذ فترة طويلة من قبل "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، فضلًا عن موافقة "حزب الحركة القومية" المعارض عليها. وتشمل التعديلات الأخذ بالرئاسة التنفيذية التي تحل محل نظام الحكم البرلماني القائم، وإلغاء منصب رئيس الوزراء، ورفع عدد المقاعد في البرلمان من 550 إلى 600 مقعد وتغييرات في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين.

وهذه التعديلات الدستورية من شأنها أن تغير نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي، وتعزز بشكل كبير صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.