كشف الأمير البريطاني هاري لصحيفة تليغراف البريطانية، أنه سعى للحصول على استشارة نفسية عندما كان في أواخر العشرينات لمساعدته في التعامل مع الأسى الذي أصابه جراء فقدان والدته الأميرة ديانا قبل أكثر من عقد على ذلك، وأكد هاري انه كان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام في مرات عدة بعد كبته لمشاعره، ما أثّر في عمله وحياته الشخصية.

وأضاف ان كانت طريقة تعامله مع الأمر هي "دفن رأسي في الرمال والرفض التام للتفكير في والدتي لأن ما الجدوى في ذلك، إنه فقط سيجعلك حزيناً ولن يعيدها، مشيرا الى ان من الناحية العاطفية "كنت أقول لنفسي حسناً لا تدع عواطفك أبداً تصبح جزءاً من أي شيء"، مشيرا إلى أن شقيقه الأكبر الأمير وليام شجعه على طلب المساعدة الطبية، وقد ذهب إلى الطبيب النفسي مرات عدة، ولفت الى انه مارس رياضة الملاكمة لمساعدته في التعامل مع العدوانية بعد شعوره بأنه "على وشك لكم أحدهم".

وقد خدم هاري مع الجيش البريطاني لعشر سنوات بينها فترتان في أفغانستان، ويعمل الآن مع عدد من الجمعيات الخيرية، من بينها منظمات تدعم الجنود المصابين.

يذكر ان ديانا توفيت في حادثة تحطم سيارة في باريس عام 1997 عندما كان هاري يبلغ من العمر 12 عاماً.