اكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ ​حسن عبد الله​ "على الثوابت الوطنية التي تضفي اجواء من الاستقرار السياسي والتركيز الامني لمواجهة الارهاب كعوامل اساسية على الجميع السعي لتحقيقها من اجل قوة لبنان التي حصلها من تضحيات الشهداء وقوة ومنعه المقاومة والجيش اللبناني وسائر القوى اللبنانية الرسمية المسلحة التي تتضافر جهودها من اجل تحصين الساحة اللبنانية من جرائم الارهاب المنظم وتقف بحزم وقوة لمواجهة الاطماع الصهيونية المجرمة في لبنان".

واشار امام زواره في دار الافتاء الجعفري في صور، الى "المجازر التي تحصل يوميا في سوريا والتي يذهب ضحيتها الاطفال العزل حيث ما لا تقبله شرعة سماوية ولا غيرها، هذه المجازر هي حلقات متتالية من سلسلة الجرائم والمجازر الصهيونية التي ارتكبت في لبنان وفلسطين ومصر وسوريا والاردن وسائر الدول العربية والاسلامية التي تعرضت للارهاب الصهيوني المنظم والذي يضرب اليوم العالم ويلبس قميص الاسلام لمزيد من التشويه والضلالة".

وشدد على "ان هذا الارهاب كما هو الحال يضرب سائر الدول في الشرق الاوسط وفي اوروبا يحتاج الى تشكيل جبهة عالمية واحدة لاجتثاثه من جذوره ونشر الوعي والادراك عبر وسائل الاعلام العالمية بأن هذا الارهاب يتخذ قضايا وحجج طائفية ومذهبية في شتى المناطق لكي يبرر اعماله الاجرامية بل هو مخطط لنشرالفوضى الامنية العالمية التي يستفيد منها الكيان الصهيوني الغاصب"، كما شدد "على حماية لبنان من الارهاب بتضافر كل الجهود لانه موجهة ضد كل اللبنانيين".