أعلن متحدّث بإسم وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، أنّ "وزير البناء والسكن، يواف غالانت، ونائب وزير التجارة الصيني، فو زيينغ، وقّعا إتفاقاً قضى بالتعاقد مع 6000 عامل بناء صيني لتغطية نقص العمالة في هذا القطاع، ما أدّى إلى ارتفاع كبير في أسعار الشقق في إسرائيل. وذلك بعدما كان قد وقع الإتفاق بالأحرف الأولى الشهر الماضي خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الصين".
ويتضمّن الإتفاق، بنداً يحظّر على العمال الصينيّين العمل في الضفة الغربية".
وأعرب أحد ممثلي المستوطنين، عوديد ريفيفي، عن الأسف "لأنّ الحكومة الّتي تكافح ضدّ مقاطعة الضفة الغربية من قبل الدول الأجنبية، تُشارك هي في هذه المقاطعة".
ويؤكّد المصرف المركزي الإسرائيلي أنّ أسعار الشقق في إسرائيل تواصل الإرتفاع منذ عام 2008، ما ساهم في ارتفاع نسبة غلاء المعيشة، وأدّى إلى تظاهرات احتجاج واسعة عام 2011. ويعمل آلاف العمال الأجانب في قطاع البناء حاليّاً في إسرائيل، أغلبيّتهم من دول أوروبا الشرقية.
