هنأ ال​تيار المستقل​ ​الجيش اللبناني​ بالتهنئة على العمليات النوعية التي ينفذها قرب الحدود اللبنانية السورية-الشرقية والاهداف التي يحققها في سبيل الامن والاستقرار وصون هذه الحدود . وبالمقابل انتقد المسؤولين السياسيين على الازمات الاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي تفرّخ اوسع التحركات المطلبية في الشوارع من عمال الكهرباء الى موظفي الضمان الاجتماعي الى سائقي المرامل، وآخيرأ"الى المتعاقدين مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتسريحهم دفعة واحدة قبل انتهاء العقد ودون سابق انذار، وما شكلته هذه الخطوة من ارتدادات على الصعيدين االاجتماعي والحياتي لهؤلاء الشباب اللبنانيين من حملة الشهادات الجامعية . كما انتقد المجتمعون التعطيل المتكرر للمؤسسات الشرعية والدستورية بالغياب او بالاستنكاف عن توقيع مشاريع القوانين والمراسيم، فاعتبروا وضع العصي في دواليب سير عمل المؤسسات هو اساءة لحق استخدام السلطة يستدعي المساءلة لما يوقع من أضرار كبيرة على المستوى الشعبي والدولة بأسرها .

وتمنى "ان لا يكون هناك ذيول "حمراء " لحفلة الزجل التي جرت بالامس القريب على الحدود الجنوبية بين حزب الله وتيار المستقبل وان ويعود الجميع الى لبنان وينصرف الجهد كل الجهد لاجراء الانتخابات النيابية قبل وقوع احداث امنية تحول فعلا دون تنفيذها".