أعلنت ​وزارة الخارجية التركية​ عن "رفضها وإدانتها الشديدة للقرار الّذي اتخذه مجلس نواب في ​تشيكيا​ في 25 نيسان الحالي حول أحداث عام 1915"، معربةً عن "حزنها أيضاً من الرسالة الّتي بعث بها الرئيس ​التشيك​ي ​ميلوس زيمان​، بشأن أحداث 1915، للطائفة الأرمنية في بلاده والّتي تتضمّن تناقضات كبيرة"، وذلك في إشارة إلى المجزرة بحقّ الأرمن.

ولفتت الوزارة في بيان، إلى أنّ "زيمان دعا في رسالته إلى تقييم التاريخ والماضي من قبل المؤرّخين"، مشيراً إلى أنّ "المؤرّخين يستغلّون الأحداث التاريخيّة بما يتوافق مع مصالحهم التاريخيّة، غير أنّه تناقض مع تصريحاته وقام بتقييم سياسي حول أحداث 1915،، موضحةً أنّه "تمّ إبلاغ سفارة التشيك في أنقرة بالتنديد حول التصرّفات السياسية المذكورة الّتي تتعارض بشكل صريح مع الحقائق التاريخيّة ومبادئ القانون".